ولكن من المستحسن ذكر شطر مهم من الأدواء التي جاء العلاج لها مرويا عن الإمام الصادق «ع» في طب الأئمة والبحار وغيرهما من كتب الأحاديث والأخبار وهاك نماذج تلكم الأدواء :
1ـ السعال
11ـ الجروح والقروح
2ـ السل
12ـ الجدري
3ـ وجع الحلق
13ـ وجع البطن
4ـ الزكام
14ـ البواسير
5ـ الأرياح
15ـ طغيان البلغم
6ـ وجع المثانة والحصاة
16ـ اليبوسة
7ـ أوجاع المفاصل
17ـ وجع الظهر
8ـ سلس البول
18ـ كثرة العطش
9ـ الاسهال
19ـ السموم
10ـ عرق النسا
20ـ الوباء
21ـ الجذام
32ـ السل في العين
22ـ البرص
33ـ وجع الرجلين ( الروماطيسم )
23ـ البهق
34ـ ضعف الباه
24ـ البلة والرطوبة
35ـ لدغة العقرب والهوام
25ـ الفالج
36ـ الحمى
26ـ اللقوة
37ـ وجع الاذن
27ـ خفقان الفؤاد
38ـ الجنون والصرع
28ـ وجع الطحال والخاصرة
39ـ علل الفم والأسنان
29ـ ذات الجنب
40ـ دود البطن
30ـ الرمد
41ـ الزحير ( الديزانتري)
31ـ الصداع
42ـ ساير الحميات
وانه ليجد الباحث في غضون التأليف كلمات قيمة ضافية عن الإمام جعفر بن محمد الصادق «ع» في الأدوية التي وصفها في الأمراض المذكورة . وغيرها مما تنم عن تخصصه بالفن وتضلعه فيه ولو جمعت تلكم الكلم لتأتى منها كتاب حافل . وإليك جملة من تلك الأدوية[1]:
1ـ الحبة السوداء
7ـ الصبر
2ـ البنفسج
8ـ الكافور
3ـ الكمأة
9ـ المر
4ـ الفلفل الأبيض
10ـ الكاشم
5ـ دار فلفل
11ـ الأرز
6ـ النشادر
12ـ السماق
13ـ الكمون
36ـ السنا
14ـ الجاورس ( الذرة )
37ـ الزبيب
15ـ السكر
38ـ العناب
16ـ حسو اللبن
39ـ بزر القطونا
17ـ أبوال اللقاح
40ـ الحرمل
18ـ الكندس
41ـ اللبان
19ـ العنبر
42ـ الاشنان
20ـ الزئبق
43ـ الأهليلج الأصفر
21ـ اهليلج الأسود
44ـ الأهليلج الكابلي
22ـ البليلج
45ـ السكر السليماني
23ـ الآملج
46ـ البابونج
24ـ الخل
47ـ السلق
25ـ الدارصين
48ـ الكرنب
26ـ الزنجبيل
49ـ الشلجم
27ـ الشقاقل
50ـ القرع أو الدبا
28ـ الانيسون
51ـ الفجل
29ـ الخولجان
52ـ الرجلة
30ـ الوج
53ـ الجرجير
31ـ الكراث
54ـ الخس
32ـ الجوز
55ـ الكرفس
33ـ الجبن
56ـ السداب
34ـ دهن الشيرج
57ـ الحزاء
35ـ الهندباء
58ـ الثوم
59ـ البصل
64ـ الجزر 65ـ الحلبة
60ـ الباقلاء
66ـ عود البلسان وحبه
61ـ الحوك
67ـ علك الرومي
62ـ الباذروج
68ـ نار مشك
63ـ الفرفخ
69ـ سليخة مقشرة
أضف إلى ذلك كله ما ورد عنه عليه السلام في الفواكه والحبوب والألبان والأدهان والأشربة والاستشفاء بها .
وكان أبو عبد الله «ع» لم ير باساً من العمل الجراحي وإذا إحتاج المرضى إليه فقد قيل له : الرجل يشرب الدواء ويقطع العرق وربما إنتفع به وربما قتله ، فقال «ع» ! يقطع ويشرب[2].
وكذلك يرى الاستشفاء بالسموم أيضاً[3].
قال إسماعيل بن الحسن المتطبب : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني رجل من العرب ولي بصر بالطب ، وطبي طب عربي ، فانا نبط الجرح ونكوي بالنار ، قال عليه السلام : لا بأس قال : وقلت : ونسقي السموم قال «ع» : لا بأس ، قلت ربما مات ، قال : وإن مات[4].
[[ أقواله «ع» في خواص بعض النباتات ]]
لقد أصبح الطب الحديث ، كما تشهد به الصحف والمجلات الصحية والعلمية ، يتراجع عند بعض النطس من الأطباء إلى عصر الأعشاب والنباتات وينظر إليها نظر المقدر لمنافعها الصحية ، والمعتبر لنجاح أثرها الطبيعي في معالجة الأدواء المختلفة والأمراض الكثيرة . كما أصبحت الأطباء في مختلف الظروف والمناسبات تحث مرضاها على إستعمالها . ذلك لما وجدت فيها من بساطة الأستعمال ، ونجاح الأثر وعدم الضرر أو قلته .
ولا عجب ، فان تقدم الفكر البشري والسعي وراء طلب الحقيقة لابد وأن يصلا بالباحث من ذوي العقول السليمة ، والافكار الصافية إلى كنه بعض ما أودع الخالق الحكيم في تلك النباتات الطبيعية من المنافع والآثار التي خلقت هي لاجلها ونبتت للاستثمار بها .
فاذا ما غفل أولئك الفطاحل من العلماء والاطباء عن ذكر فوائدها أو ذهل المجربون عن إستعمالها في مواضعها طيلة هذه المدة المديدة فان علماء القرآن وأئمة الدين الحنيف لم يغفلوها ، بل ذكروا من فرائدها وخواصها ما ملأ الكتب ، واستفاضت بها الأحاديث الصحيحة المروية عنهم . أنظر إلى كتاب ( طب الأئمة ) و( طب النبي «ص» ) و ( طب الرضا ) و ( كتاب كشف الأخطار) و كتاب ( البحار ) وغيرها من الكتب التي تجد فيها ما يغنيك ويغنينا عن الإطالة في هذا المقام .
ولكي لا نخرج عن موضوعنا . وهو البحث عن طب الامام الصادق «ع» فانا نذكر لك بعض أقواله الطبية وإرشاداته الصحية في النباتات التي لم تدرك الأطباء منافعها إلا بعد ردح من الزمن . ثم نرجيء باقي أقواله الكثيرة فيها إلى مفصلات الكتب طلباً للاختصار .
المصدر:سایت السبطین
--------------------------------------------------------------------------------
[1] بحار الانوار ج 14ص 509 ـ 534 ـ 90
[2] راجع وسائل الشيعة للحر العاملي ج 2 ص 281ـ 312 وراجع مستدرك الوسائل للنوري ج 2 ص 99ـ 125 وراجع البحار ج 14ص 509 ـ 869 .
[3] الكافي .
[4] مختصر مارواه الكافي .