الندوة الأولى:
مناشئ الشبهة ونظرية الشيعة في الإمام عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدّمة:
الحمد لله ربّ العالمين, والصلاة والسلام على محمّد وآله خير البريّة, واللعنة الدائمة على أعدائهم شرّ البرية.
أمّا بعد...
فإنّ المعروف أنّ أيّ موضوع عظُم قدره ازداد الكلام حوله, وكثر البحث عن جهاته, وبعُد الوصول إلى حقيقته, والإمام الهمام المهدي الموعود روحي وأرواح العالمين فداه من تلك الموضوعات العظيمة التي عظم شأنها, فلا يمكن الوصول إلى مراتب عظمته وشؤونه, ويستحيل الوصول إلى حقيقته, كما يدلّ عليه قول نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في وصيّه عليّ عليه السلام: (يا عليّ لم يعرفك أحد إلاّ الله وأنا).(1)
ولأجل ذلك كثر الجاهلون به وازداد جهلهم, واختلف الجاهل به عن غيره في الإصرار على الجهل وعناده واستكباره على الحق مهما وضحت معالمه, فنراه يثير الشبهات ويزيد في الإشكالات ويكثر من الأسئلة, مع أنّ موضوع الإمام الموعود والمنتظر المخلّص ليس من مختصّات دين الإسلام, فكل الأديان السماوية تنادي بالمخلّص الموعود, بل هو قديم يناغي الأرواح, فإنّه الأمل المنشود للإنسانية المعذّبة.
فلا بدّ من البحث حوله بشفافية خاصة.
مرجع الشبهات:
في هذه الندوة الموجزة يكون البحث من ناحية عمره الشريف.
حيث أنكر طول عمره جمع كبير من المؤمنين بالله تعالى والمقرّين بالوحدانية, وذكروا فيه الشبهات التي يمكن إرجاعها إلى أمور:
الأوّل: أنّ طول عمر فرد بهذا العمر المديد محال عادي مطلقاً، أو في أمّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بالخصوص.
الثاني: أنّه يخالف الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يدلّ على التحديد،(2) وسيأتي نقله.
الثالث: أنّه يلزم منه النقض على الشيعة الذين يعتقدون إمامته وطول عمره عليه السلام, فإنّه يستلزم منه إمّا ترك الواجب على الله عز وجل في عدم إظهاره وعدم تحبيبه إلى قلوب الناس, أو النقض عليهم بالإغراء بالقبيح من الله تعالى, بتقديم من لا يليق بالملك والسلطة على اللائق بها مع خفائه, ويلزم أيضاً تكليف ما لا يطاق, لأنّ الله تعالى أمره بالاختفاء وأمر الناس بالأخذ منه, كما أنّه يلزم منه العبث وهو قبيح منفي عن الباري عند الشيعة.
الرابع: أنّه لم تثبت ولادته عليه السلام حتى نسلّم طول عمره.
وقد نشأ من بعض هذه الشبهات إشكالات أخرى ربما نشير إليها في طيّ البحث.
أساس النزاع:
قبل الخوض في الجواب لا بدّ من بيان أمر عظيم, من الأهمية بمكان, وبمعرفته تنحل جميع الشبهات.
فإنّ أساس النزاع بين الشيعة الإمامية وبين غيرهم إنّما هو عدم تبيّن مفهوم الإمامة عند الخصم, وعدم وضوح منزلة الإمام ودوره في نظامي التكوين والتشريع, فلو عرفوا ما يعتقده الإمامية من الشيعة في الإمام الذي يترأّس الأمّة لإرساء دعائم العدل وهداية الأفراد إلى الصراط المستقيم, الذي أمر الله تعالى بسلوكه, ولا ريب أنّ مثل ذلك يحتاج إلى فرد له القدرة على التصرّف في نظامي التكوين والتشريع حتى يتمكّن من إيصال الأمّة إلى الهدف المنشود, ليستتبّ العدل الإلهي بين الأفراد, وبدونه لا يكون إلاّ ضياعاً مهما بلغ القائد من الكمال.
فإذا أمكننا تصوير ما تعتقده الإمامية في الإمام, وأمكن إقناع الخصم به فلا نزاع, فالجميع يتمنّى ظهوره كما يتمنّى أن يكون من الأسباب في قربه عليه السلام, وإلاّ فيكون النزاع في دوّامة لا يعرف مداها إلاّ الله تعالى, ولا يجني منه الفرد المسلم إلاّ الشرّ والتخلّف.
فلا بدّ من وضع الحلول والوقوف عند الحق.
منزلة الإمام:
واعتقاد الإمامية ينبع من مصادر متينة كالفطرة والعقل والنقل, وهم يقولون: إنّ الإمام الذي لا بدّ أن يترأّس الأمّة له السلطة التامّة عليهم في جميع ما يرتبط بسعادة الأفراد في الدارين, ويقيم الاجتماع الإنساني على قواعد العدل والإنصاف, ويشيع بين الأفراد المحبّة والوئام, وينظّم جميع العلاقات على الوجه الأحسن.
ولا يمكن أن تخلو الأرض منه, لأنّه بدونه يفسد النظام الكوني, والبحث في ذلك طويل.
وما نذكره في المقام إنّما هو على سبيل الإيجاز بما يقتضي ارتباطه بالموضوع الذي نحن في صدد البحث عنه.
الأدلّة:
إنّ الأدلّة على ثبوت هذه المنزلة العظيمة للإمام ووجوده في كل عصر وزمان منذ أن أنزل الله تعالى خليفته على الأرض, فبدأ نزول الإنسان مع الخليفة, وسينتهي وضعه على الأرض بخليفة إلهي, كثيرة ومن وجوه مختلفة:
الوجه الأوّل: (القرآن الكريم):
من الكتاب العزيز آيات متعدّدة:
منها: قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).(3)
فإنّه يدل بوضوح على ارتباط الإمام بليلة القدر, فما دامت الأخيرة في الوجود فلا بدّ أن يكون الإمام موجوداً.
وأمّا وجه الارتباط بينهما فإنّما يظهر في إنزال الملائكة من كل أمر يرجع إلى شؤون العباد في ذلك العام, ولا بدّ أن يكون في الأرض من يتلقّى هذا الفيض الربوبي، بعد عدم صلاحية كل فرد أن يتلقّاه بسبب النقص الموجود فيه من جهة أو من جهات.
فالملائكة الموكّلة بذلك إنّما تنزل على شخص واحد جامع لجميع ما يرتبط بهذا الشأن من الشروط, وهو ينحصر في الإمام, وقد يتّحد مع النبي المرسل فيكون فرداً واحداً هو نبي وإمام في آن واحد, كما في إبراهيم الخليل عليه السلام وسائر أولي العزم, وأمّا بعد ارتحال نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وانقطاع النبوّة بعده فلا يكون الإمام نبيّاً, كما في عصرنا الحاضر.
ومنها: قوله تعالى: (وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَْرْضِ).(4)
فإنّه يرشد إلى أنّ الأرض لا تخلو من وجود ما ينفع الناس مادّياً ومعنوياً بحسب إطلاقه, وإلاّ غلب عليها الفساد.
ومن أظهر مصاديق ما ينفع الناس الإمام الذي يترأّس الأمّة ليهديهم إلى الصلاح ويرشدهم إلى السعادة, فلابدّ أن يكون موجوداً في جميع الأعصار, ويجب أن يمكث في الأرض ولا تخلو منه.
ومنها: قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ).(5)
فإنّ المستفاد منه أنّ الكلمة الطيّبة كتلك الشجرة التي لها أصل في الأرض وفرع في السماء, ينتفع بها الأرض والسماء كلتاهما, وتصل ثمرتها إليهما معاً, وأنّها سبب في اجتثاث الكلمة الخبيثة, وأنّ هذه الكلمة الطيبة تتمثّل في الأنبياء والأئمّة عليهم السلام على مرّ العصور والدهور.
فلا بدّ أن تكون هذه الكلمة باقية, لئلاّ تختل وظيفتها في اجتثاث الكلمة الخبيثة.
فترشد الآية الكريمة إلى أمرين:
أحدهما: وجود الكلمة الطيّبة دائماً.
والثاني: أنّ ثمرتها تعمّ النظام الكوني من الأرض والسماء, وهما من مقوّمات عقيدة الشيعة في الإمام عليه السلام.
ومنها: قوله تعالى: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ).(6)
فإنّه يدل على أنّ المستضعفين الذين قاسوا أشدّ المحن في سبيل الله تعالى وإقامة دينه ونشر أحكامه, هم الذين يمنحهم الله عز وجل تلك المنحة الربّانية, فيجعلهم أئمّة ويجعلهم الوارثين.
فهم الذين يقودون الأمّة ليرشدوهم إلى الصراط المستقيم, الذي أمر الله تعالى عباده بسلوكه.
فلا بدّ من تواجدهم دائماً, لئلاّ يخل فقدهم بالمطلوب, ليرث كل إمام لاحق ما كان عند الإمام السابق, إلى آخر إمام عند قيام الساعة، فلو كانت فاصلة بين المورّث والوارث لا يتلقى التركة منه مباشرة لم ينطبق عليه هذا العنوان الخاص.
هذا موجز ما يمكن أن يستفاد من الآيات الكريمة التي ذكرناها في المقام، وإن كان الأمر لا يخلو من نقض وإبرام, ويحتاج إلى تفصيل من الكلام.
(شروط الشخصية القائدة):
والحاصل منها أنّ الإمام لا بدّ أن يكون:
أوّلاً: شخصاً له من الصفات الحسنة الكمالية بحيث يكون مؤهّلاً لتلقي الفيض من الله تعالى في ليلة القدر.
وثانياً: قائداً للأمّة إلى سعادتها التي أعدّها الله تعالى لها. بحيث ينتفع من فيوضاته جميع أفراد الأمّة.
وثالثاً: مؤثّراً في النظام الكوني, لكون أصله في الأرض وفرعه في السماء.
ورابعاً: أنّه لا بدّ أن يكون موجوداً في جميع أدوار الزمان, فلا تخلو الأرض منه, فهو آخر الأفراد من البشر, ليكون الوارث الذي يرث الأرض.
وخامساً: عالماً بجميع ما يرتبط بشؤون الأمّة التي يقودها.
الوجه الثاني: (السنة الشريفة):
من السنّة الشريفة، جملة وافرة من الأخبار:
منها: حديث الثقلين(7) المتواتر عند الفريقين عن نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وهو يدلّ على قيام الكتاب إلى يوم القيامة وقرينه الذي لن يفترق عنه, فأحدهما كتاب الله التدويني الصامت، والآخر كتاب الله الناطق, وهما متطابقان في أنّ عندهما ما يفي بحاجات الأمّة.
ومنها: ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام في بيان منزلة الإمام.
وهو من الأحاديث المهمّة التي تشرح ما يرتبط بهذه المنحة الإلهية والموهبة الربّانية, وتبيّن وظائف الإمام وعظيم تأثيره في النظام الكوني والتشريعي.
فقد رواه ثقة الإسلام الكليني قدس سره عن عبد العزيز بن مسلم عن مولانا الرضا عليه السلام _ والحديث طويل _ نذكر ما يرتبط بالمقام:
قال عليه السلام: هل يعرفون قدر الإمامة ومحلّها من الأمّة فيجوز فيها اختيارهم؟
إنّ الإمامة أجلّ قدراً, وأعظم شأناً, وأعلا مكاناً, وأمنع جانباً, وأبعد غوراً من أن يبلغها الناس بعقولهم, أو ينالوها بآرائهم, أو يقيموا إماماً باختيارهم.
إنّ الإمامة (منزلة) خصّ الله بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوّة, والخلّة مرتبة ثالثة وفضيلة شرّفه الله بها وأشاد بها ذكره, فقال عز وجل: (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً), فقال الخليل عليه السلام سروراً بها: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي), قال عز وجل: (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)،(8) فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة, وصارت في الصفوة, ثم أكرمه الله عز وجل بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة...
ثمّ قال عليه السلام:
إنّ الإمامة هي منزلة الأنبياء, وإرث الأوصياء.
إنّ الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم...
إنّ الإمامة زمام الدين, ونظام أمور المسلمين, وصلاح الدنيا, وعزّ المؤمنين.
إنّ الإمامة أسّ الإسلام النامي, وفرعه السامي...
الإمام يحلّ حلال الله , ويحرّم حرام الله, ويقيم حدود الله, ويذبّ عن دين الله...
الإمام كالشمس الطالعة المجلّلة بنورها للعالم, وهي في الأفق بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار.
الإمام البدر المنير, والسراج الزاهر, والنور الساطع, والنجم الهادي في غياهب الدجى وأجواز البلدان والقفار ولجج البحار.
الإمام الماء العذب على الظماء, و(النور) الدال على الهدى, والمنجي من الردى.
الإمام النار على اليفاع، الحار لمن اصطلى به, والدليل في المهالك, من فارقه فهالك.
الإمام السحاب الماطر, والغيث الهاطل, والشمس المضيئة, والسماء الظليلة, والأرض البسيطة, والعين الغزيرة, والغدير والروضة...
الإمام أمين الله في خلقه, وحجّته على عباده, وخليفته في بلاده, والداعي إلى الله, والذاب عن حُرم الله.
الإمام المطهّر من الذنوب, والمبرّأ عن العيوب، المخصوص بالعلم, الموسوم بالحلم...
الإمام واحد دهره, لا يدانيه أحد, ولا يعادله عالم, ولا يوجد منه بدل, ولا له مثل ولا نظير, مخصوص بالفضل كلّه, من غير طلب منه له ولا اكتساب, بل اختصاص من المفضّل الوهّاب...
إلى آخر الحديث.(9)
فإذا كانت حقيقة الإمامة عند الشيعة الإمامية كذلك, والإمام له من الصفات الواقعية والكمالية ما يجعله فرداً لا نظير له من التأثير في النظام الكوني, لأنّه قوام الحياة في دار الدنيا وسرّها المكتوم.
فلا بدّ للخصم _ بحكم عقله _ إذا ألقى العناد واللجاج أن يذعن بلزوم وجوده وترؤّسه لقيادة الأمّة, ووجوب تبعيّة الناس له, وإلاّ كان مكابراً منكراً لحقيقة ناصعة.
فلا يمكن الاستغناء عن هذا الإمام, الذي عظم شأنه بحكم العقل, فلا بدّ له أن يحكم بوجوده وعدم خلوّ الأرض منه.
ويجب على الخصم أن يذعن بطول عمره, لأنّه من اللوازم غير المنفكّة عنه, وهو ممّا يحكم به العقل أيضاً.
حاكميّة العقل:
تبيّن أنّ النزاع بين الشيعة الإمامية والخصم إنّما يكون صغروياً, فإنّ الجميع يعترف باحتياج الأمّة إلى إمام يترأّسها لهداية الناس وإرشادهم إلى سبيل الصلاح, وجلب السعادة لأفرادها. إلاّ أنّ الفريق الخصم لا يرى في الإمام المنصوب ما تشترطه الشيعة الإمامية في إمامهم.
فلو كان الحكم هو العقل بين الطرفين, لكان يحكم بأنّ ما تذهب إليه الشيعة الإمامية هو الأجدر بالقبول, لأنّ نظريات وأطروحات الخصم في أمر الإمامة باءت كلّها بالفشل, ولم تجلب السعادة للأمّة في أرض الواقع, ولم يبق إلاّ ممارسة نظرية الإمامية وتطبيقها على الواقع الخارجي.
وحينئذٍ ما ذكره الخصم من الشبهات في أمر الإمام المهدي الموعود عجل الله فرجه الشريف يظهر زيفها وبطلانها, بل لا بدّ لهم من الإقرار بوهنها أمام هذا الصرح العظيم الذي تبيّنت جملة من مظاهر حقيقته ممّا عرفت.
إلاّ أنّ ظلمة العناد واللجاج تدلي ستارها على نور العقل، فتسلب مشاعر الإنسان وشعوره, فلا يقول إلاّ شططاً.
فإذا أراد الخصم تكرار الشبهات, لا سيما ما يتعلّق بطول عمر المهدي الموعود عليه السلام ممّا ذكرناها في ابتداء الكلام, فيمكن الجواب عنها بوجوه, نذكرها إن شاء الله تعالى في الندوة الآتية.
مؤلف: السيد محمّد القبانچي
--------------------------------------------------------------------------------
(١) مدينة المعاجز ٢: ٤٣٩؛ مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ٣: ٢٦٧؛ نور البراهين ١: ٣١٥؛ مختصر بصائر الدرجات: ١٢٥؛ تأويل الآيات ١: ٢٢١/ الحديث ١٥؛ وأورده الطبرسي في المشارق: ١١٢.
(٢) كنز العمال ١٥: ٦٧٧ الحديث ٤٢٦٩٧؛ مسند أبي يعلى ١٠: ٣٩٠؛ الشرح الكبير لابن قدامة ٧: ١٤١؛ فقه السنّة ١: ٥١١؛ البداية والنهاية ١٣: ٣٦، وسيأتي نص الحديث لاحقاً.
(٣) القدر: ١ إلى آخر السورة.
(٤) الرعد: ١٧.
(٥) إبراهيم: ٢٤.
(٦) القصص: ٥.
(٧) إكمال الدين وإتمام النعمة: ٦٤ و٢٣٤ و٢٣٦ و٢٣٩ و٢٤٠ و٢٧٩؛ الخصال للشيخ الصدوق: ٦٦؛ الأمالي للشيخ الصدوق: ٥٠٠؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ١: ١٨ و٢: ٦٠؛ الاحتجاج للطبرسي ١: ٢١٦ و٣٩١ و٢: ١٤٧ و٢٥٢، ولمزيد من الاطّلاع راجع: شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي ٩: ١٨ و٢٤ و٣٣؛ ونفحات الأزهار للسيد علي الميلاني: ج ١ و٢.
(٨) البقرة: ١٢٤.
(٩) الكافي ١: ١٩٩/ الحديث ١؛ كتاب الغيبة للنعماني: ٢٢٧/ الحديث ٦.
المصدر: http://m-mahdi.net