قال (ع) : «من دلائل علامات القبول الجلوس إلى أهل العقول، ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الكفر، ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه وعلمه بحقائق فنون النظر»[1] .
وقال (ع) : « إنّ المؤمن اتّخذ الله عصمته وقوله مرآته، فمرّة ينظر في نعت المؤمنين، وتارة ينظر في وصف المتجبّرين، فهو منه في لطائف، ومن نفسه في تعارف، ومن فطنته في يقين، ومن قـُدسه على تمكين»[2] .
وقال (ع) : «إيّاك وما تعتذر منه، فإنّ المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق كلّ يوم يسيء ويعتذر»[3] .
وقال (ع) : «إنّ الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شرّ، ومجالسة أهل الفسق ريبة»[4] .
وقال (ع) : «إنّ قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإنّ قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإنّ قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة»[5] .
وقال (ع) : «الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر»[6] .
وقال (ع) : « دراسة العلم لقاح المعرفة، وطول التجارب زيادة في العقل، والشرف التقوى، والقنوع راحة الأبدان، ومن أحبّك نهاك، و مَن أبغضك أغراك»[7].
وقال (ع) : «من أحجم عن الرأي وعييت به الحيل كان الرفق مفتاحه»[8] .
وقال (ع) : «مالك إن لم يكن لك كنت له، فلا تبق عليه فإنّه لا يبقى عليك، وكله قبل أن يأكلك»[9].
المصدر: سایت السبطین
[1] بحار الأنوار 75: 119/14.
[2] بحار الأنوار 75: 119/15.
[3] بحار الأنوار 75: 120/17.
[4] بحار الأنوار 75: 122/5.
[5] بحار الأنوار 75: 117/5.
[6] بحار الأنوار 75: 117/7.
[7] بحار الأنوار 75: 128/11.
[8] بحار الأنوار 75: 128/11.
[9] بحار الأنوار 75: 127/9.