دانت جمعية العمل الاسلامي "أمل" العملية الارهابية التي وقعت أمس الجمعة داخل مسجد فاطمة الزهراء في مدينة قندهار وراح ضحتها العشرات من الابرياء .
تفجير انتحاري ثاني يوم امس الجمعة داخل مسجد فاطمة الزهراء (الفاطمية) في قندهار، و أنباء عن عشرات الإصابات، حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
جمعية العمل الاسلامي "أمل" علقت على الموضوع بالقول: لا يزال الشيعة في أفغانستان يدفعون ضريبة ولائهم لمحمد صلى الله عليه وآله ولأهل بيته الأطهار عليهم السلام.
جمعة دامية أخرى، ترتقي فيها أرواح الموالين، وفيها تسفك دماء عشاق الحسين (عليه السلام) على ثرى كربلاء أفغانستان، ونفس اليد ونفس الأداة؛ طالبان وداعش شركاء في سفك الدم الشيعي، وكلاهما تتبعان نفس الفكر الضلالي التكفيري .
وتبني داعش للعملية الاجرامية في الجمعة الماضية، لا يعني أبداً براءة طالبان إن لم تكن العملية برمتها من تدبير وتنفيذ طالبان، فطالبان تتحمل مسؤولية حفظ أرواح المواطنين، وحماية المساجد والمراكز الدينية، لكن من المضحك المبكي أن نتوقع أن يحمي الارهابي الضحية من الإرهاب!!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
العمل الإسلامي البحرين جمعية العمل الإسلامي "أمل"