إن حب أهل البيت عليهم السلام يشكل القاسم المشترك بين الشيعة وأهل السنة بالقول: لا توجد خلافات بين أهل السنة والشيعة هنا، فإنهم جميعاً يحبون أهل البيت عليهم السلام، إذ يقيمون ذكرى عاشوراء معاً ويصومون في الأيام العشرة من شهر محرم ويلبسون اللباس الأسود. إن حب أهل البيت عليهم السلام كان السبب الوحيد في الحفاظ على الإسلام في فترة حكم الشيوعي أنور خوجة في ألبانيا
قام الزعيم الشيوعي لألبانيا أنور خوجة عندما كان رئيساً بتدمير 1700 مسجد و200 حسينية ومدرسة دينية، فلم يبق في البلاد سوى مسجداً واحداً، وهو الجامع الرئيس في المدينة وتحول هذا المسجد إلى متحف، كما قام بتدمير كل الكتب الدينية وأصدر عام 1967 فرماناً منع تبني المعتقدات الدينية وإيداع كل من يقيم الطقوس الدينية أو يؤدي الواجبات الدينية السجن، لمدة لا تقل عن عشرين عاماً.
وقد تحدث المساعد التعليمي لمؤسسة القرآن الكريم في ألبانيا “ولنت مريا” في حوار خاص بشفقنا حول الشيعة في ألبانيا قائلاً: لا توجد حوزة علمية شيعية في ألبانيا وتم إغلاق المراكز الشيعية هناك، منها مؤسسة القرآن وكلية سعدي.
وعن تاريخ دخول الإسلام في ألبانيا قال: إن الإسلام قد دخل هذه البلاد عام 1478 على يد الحكم العثماني، ثم شهد انتشاراً واسعاً، وقد خضعت البلاد لمدة خمسة قرون للإدارة العثمانية وتم إنشاء مساجد كثيرة في تلك الفترة.
كما صرح: إن حب أهل البيت عليهم السلام يشكل القاسم المشترك بين الشيعة وأهل السنة بالقول: لا توجد خلافات بين أهل السنة والشيعة هنا، فإنهم جميعاً يحبون أهل البيت عليهم السلام، إذ يقيمون ذكرى عاشوراء معاً ويصومون في الأيام العشرة من شهر محرم ويلبسون اللباس الأسود. إن حب أهل البيت عليهم السلام كان السبب الوحيد في الحفاظ على الإسلام في فترة حكم الشيوعي أنور خوجة في ألبانيا.
أما عن الشيعة في ألبانيا في يومنا هذا يقول مريا: إن الشيعة في هذا البلد لا يتعرضون إلى المضايقات ولم نواجه أي مشكلة دينية ونقوم بأعمالنا الدينية بحرية ولم تضع الحكومة أي عراقيل في سبيل نشر المذهب الشيعي وبإمكان الشيعة إذا ما أرادوا الحصول على الكتب الدينية والأدعية زيارة موقع جمعية نسيم. كما يتم الرد على أسئلة شيعة ألبانيا الدينية عبر الانترنت الواتساب وشبكات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن المؤسسة القرآنية لمن يستطيع التوجه إلى المؤسسة.
كما صرح: لا توجد حوزة علمية في ألبانيا لكن أهل السنة لديهم مراكز إسلامية، إن جمعية نسيم هي المركز الوحيد للشيعة وتم إغلاق المراكز الشيعة الأخرى. هذا ولا توجد هناك أي مشكلة بين الشيعة وسكان ألبانيا وقام الكثير من علماء هل السنة في ألبانيا بترجمة الكتب الشيعية إلى اللغة الألبانية.
المصدر: شفقنا