، والذي يُقام احتفاءً واستذكاراً لذكرى ميلاد من توسّم باسمه المهرجان، وبما يسهم في الحفاظ على الإرث الثقافيّ لأهل البيت(عليهم السلام) وإعطائه مزيداً من الاهتمام، لكونه مليئًا بالقيم الإنسانيّة النبيلة التي تحتاجها البشريّة على الدوام

هذا بحسب ما أكّده عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان السيد عقيل عبد الحسين الياسري، وأضاف: "أنّ الأعمال التحضيرية للمؤتمر شارف أغلبها على الانتهاء، وتمّ تحديد البحوث الحوزويّة والأكاديميّة المقبولة التي ستُلقى في جلساته البحثيّة حسب المحاور المحدّدة له والتي تمّ تقييمها من قِبل لجنةٍ علميّةٍ مختصّة، ونأمل من خلالها أن نسلّط الضوء ولو بالشيء اليسير على قبساتٍ من سيرة ونهج الإمام الباقر(عليه السلام)، لتتماشى مع رسالة المؤتمر وأهدافه".

وبيّن كذلك: "أنّ محاور المؤتمر هي:

الأوّل: دور الإمام الباقر(عليه السلام) في إصلاح الأمّة من خلال:
- الردّ على الأفكار العقائديّة الهدّامة.
- الحوار مع الرموز والمذاهب الأُخَر.
- الدعوة إلى أخذ الفكر من مصادره النقيّة.
- نشر علوم أهل البيت(عليهم السلام).

الثاني: المدرسة الفقهيّة من خلال:
- مميّزات مدرسة الإمام الباقر(عليه السلام) الفقهيّة.

الثالث: المنهج التثقيفيّ عند الإمام الباقر(عليه السلام) ويشمل:
- فضل العلماء.
- الإخلاص في طلب العلم والحثّ عليه ونشره.

الرابع: قراءة في وصايا الإمام الباقر(عليه السلام)".

وأكّد الياسري: "نتيجةً للظرف الحاليّ وتداعيات وباء كورونا فقد اختُصِر المؤتمرُ على هذا النحو، من جانب عدد البحوث والمشتركين وفعّالياتٍ أُخَر".

يُذكر أنّ مؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ السنوي هو واحدٌ من عدّة مؤتمراتٍ تقيمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، إحياءً للذكرى العطرة لولادة الإمام الباقر(عليه السلام) وتسليط الضوء على الدور الرساليّ الذي يقودُه، والعمل على توظيف القيم التربويّة والإنسانيّة التي جسّدتها شخصيّته.