أقام “تجمع العلماء المسلمين” لقاء تضامنيا، استنكارا “للمجزرة الإرهابية المروعة التي ارتكبها متطرفون إرهابيون في نيوزيلندا”، حضره حشد من علماء الدين وشخصيات.
طالب التجمع الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ الإجراءات لحماية المسلمين في سائر أنحاء العالم.
ورأى التجمع انه هذه المجزرة حصلت بسب التحريض.
وسأل التجمع: “أين الأزهر وأين مجمع الدعوة من المجازر التي تحدث للمسلمين في أرض المسلمين؟ أين الأزهر وأين المفتين من المجازر التي ترتكب في سوريا واليمن وغيرها من الدول”.
ودعا التجمع الى “حوار إسلامي – مسيحي لوضع أسس لمواجهة الإرهاب التكفيري المنتشر بين المتطرفين والذي ينسبوه إلى الدين والدين منه براء، والتأكيد على المحبة التي يدعو لها الدين المسيحي والرحمة التي يدعو لها الإسلام”.
كما دعا الحكومة في نيوزيلندا إلى “تحقيق جدي وشفاف وتتبع الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء هذا العمل وكشفهم والإعلان عن ذلك للرأي العام وتقديمهم للعدالة، وبالتالي إصدار قانون استثنائي بتشريع الإعدام في هذه الحالة كي تكون رادعا لغيرهم ممن يفكر بالقيام بهكذا أعمال”.
واعتبر أن “الكيان الصهيوني مستفيد من وراء هذا العمل لأنه يريد تبرير دعوته ليهودية الدولة من خلال الإيحاء من وراء هكذا مجازر بعدم إمكانية التعايش بين الأديان”.
المصدر: شفقنا