استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، يوم السبت، وفدا من النساء الإيزيديات من الموصل في مكتبه داخل مرقد الامام الحسين عليه السلام، حيث أكد إن المرجعية تنظر بعين الاحترام والتقدير للطائفة الايزيدية كسائر مكونات الشعب العراقي.
وقال الشيخ الكربلائي خلال اللقاء، وفقا لموقع العتبة الحسينية، “إننا نعبر عن تعاطفنا مع هذا الملف الإنساني ونستنكر الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق النساء الإيزيديات”، مبينا أن “المرجعية الدينية العليا أكدت على ضرورة رعاية هذه الشريحة وأشارت في مواقف عدة أن الطائفة الإيزيدية أمانة بأعناق العراقيين”.
وتابع ممثل المرجعية أننا “نأمل من المعنيين ضرورة الضغط المتواصل بخصوص التشريعات التي تضمن حقوق هذه المكونات، والإسراع بالخطوات العملية التي تعيد الحياة لها سواء في مدينة سنجار أو باقي المحافظات العراقية من خلال إعادة إعمار مدنهم وإعادة النازحين”.
وشدد الكربلائي على “ضرورة الاهتمام بشأن المختطفات اللواتي لا زلن تحت أسر داعش بشكل خاص لأنهن الأكثر تضررا لما يتعرضن له من عنف، فضلا عن المعاناة التي يقاسينها”.
وأشار المتولي الشرعي للعتبة الحسينية أن “ما قام به داعش بسبي مجموعة من النساء الإيزيديات وهن مقيدات بالسلاسل يذكرنا بالمأساة التي مرت بها عائلة الإمام الحسين عليه السلام قبل 1400 عام حينما تم سبي العائلة من كربلاء إلى الشام”، داعيا إلى “ضرورة التأسي بمصاب الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام”.
المصدر: شفقنا