اكد المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي انه علينا ان نثبت بان الدين الاسلامي هو دين المحبة والسلام والتعايش السلمي ولا مكان للعنف فيه، مشددا على ان العالم يعرف جيدا بان عمر الوهابية يقترب من النهاية لان داعش هو من ثمار افكارهم.
اعتبر آية الله مكارم شيرازي خلال استقباله ثلة من طلبة واساتذة المدارس الدينية في الصين، ان احدى المشاكل الجديدة التي يتعرض لها الاسلام بسبب عقائد الوهابية هو ادخال العنف اليه وقال، انه الافعال التي يقوم بها اتباع الوهابية في مختلف دول العالم ادت الى تغيير رؤية البعض عن الاسلام.
واضاف، انه لو استطعنا وبشكل جيد من اثبات ان الاسلام ليس دين عنف فأن الكثير من مشاكل العالم الاسلامي ستحل، مشيرا الى ان عمر الوهابية يقترب من نهايته لان نتاجه العنف والدمار والتفرقة وقتل المسلمين وان العالم يعرف جيدا بان عمر الوهابية يقترب من النهاية لان داعش هو من ثمار افكارهم.
واعتبر المرجع الديني ان حل مشاكل العالم الاسلامي يكمن في تمتين العلاقات بين المسلمين والعمل بتعاليم القرآن الكريم والثبات عليها.
وصرح ان الاعداء يعتبرون الاسلام معارضا لمصالحهم غير الشرعية لذا يجب ان لا ننخدع بدسائسهم وان السبيل الوحيد لخلاص الامة الاسلامية هو العودة الى الاسلام الحقيقي .
المصدر: ابنا