حسين علي خميس (23 عامًا) اعتُقل عام 2014 بتهمة “حرق بريد وتجمهر وأعمال شغب”، ومحكوم بـ17 سنو و6 أشهر بعد تخفيض الحكم.
نقلت الحقوقية صفاء الخواجة قلق عائلة سجين الرأي حسين علي خميس على ابنها بعد إصابته بفقدان الذاكرة، وذلك نتيجة لإهمال علاجه.
وبحسب ما ذكرت الخواجة، قالت العائلة إنه ومن خلال زيارتهم الأخيرة لابنهم في 23 يونيو 2019 تبين لهم سوء حالته الصحية وفقدانه للذاكرة، موضحين ” لا يذكر أهله ويتحدث عن أمور قديمة”.
وقالت العائلة أنها أُعلمت بنقل حسين للسجن الانفرادي بعد تعرضه للضرب من قبل عناصر الأجهزة الأمنية في سجو المركزي سيئ الصيت.
وأشارت العائلة أيضاً إلى أنه وخلال فترة اعتقاله تعرض للإهمال الطبي، رغم تقديمهم الشكاوى للتظلمات مرات عدة.
وتابعت “قدمنا شكوى للتظلمات طالبت بعرضه على طبيب لسوء حالته الصحية وبعد شهر من تقديم الشكوى جاء ردهم بأنه لا يحتاج إلى طبيب مختص وعمل فحوصات
المصدر: ابنا