أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم والمرجع الديني الأعلى سماحة السيد السيستاني بيان تعزية ومواساة للشعب اللبناني بعد حادث الانفجار الذي تعرض له مرفأ بيروت وأدى إلى سقوط مئات من الضحايا بين قتيل وجريح.
-أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، بيان تعزية ومواساة للشعب اللبناني بعد حادث الانفجار الذي تعرض له مرفأ بيروت وأدى إلى سقوط مئات من الضحايا بين قتيل وجريح.
وجاء في بيان المرجع الحكيم، اطلع عليه “موقع شفقنا العراق”: “إننا نتقدم إلى الشعب اللبناني العزير بأحر التعازي وأخلص المواساة بالحادث المروع والانفجار الهائل في مرفأ بيروت الذي أدى إلى إصابة المئات من الضحايا والمفقودين وآلاف الجرحى، وتسبب في دمار الكثير من المساكن والمؤسسات العامة والخاصة أو الأضرار بها، وأصبحت المدينة منكوبة وكثير من أهلها مشردون مما يبعث على الحزن والأسى والألم”.
وتابع البيان: “إننا إذ ندعو الشعب اللبناني الكريم إلى التكاتف والتكافل والسعي الحثيث في لملمة الجراح وتجاوز المحنة، نبتهل إلى الباري عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم أهاليهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ويعين البلد وأهله على تجاوز هذه المحنة والتخفيف من آثارها المستقبلية”.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أصدر مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة السيد السيستاني دام ظله، بيانا حول الحادث المفجع في مرفأ بيروت بلبنان، وفيما تقدم بأحر التعازي للشعب اللبناني، دعا إلى التضامن معه وتقديم العون له بكل السبل المتاحة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه
وجاء في بيان لمكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله، اطلع عليه شفقنا العراق:
بسم الله الرحمن الرحيم
تعبّر المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف عن بالغ الأسى والأسف للحادث المفجع الذي تعرّضت له مدينة بيروت العزيزة إثر الانفجار الهائل الذي وقع في مرفئها وأسفر عن عدد كبير من الضحايا والمفقودين واضعاف ذلك من الجرحى والمصابين وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين عن بيوتهم ومساكنهم، وأدّى الى خراب واسع وخسائر فادحة واضرار بالغة بالمباني والممتلكات في مشهد مأساوي قلّ نظيره في العقود الأخيرة.
وإذ نتقدم الى الشعب اللبناني الكريم بأحرّ التعازي وخالص المواساة في هذا المصاب الجلل ونسأل الله العلي القدير أن يعينه ويمنحه مزيداً من القوة والصبر والتكاتف لتجاوز هذه المحنة الكبيرة، ندعو المؤمنين الكرام وجميع محبّي الخير في العالم الى التضامن معه في هذا الظرف العصيب وتقديم العون له بكل السبل المتاحة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه.
ونسأل الله تعالى ان يتغمد الضحايا بالرحمة الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمّن على المصابين بالشفاء والعافية انه أرحم الراحمين.
16/ ذو الحجة/1441 هـ
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) ـ النجف الأشرف