حوارات علمية يُسمع فيها الرأي والراي والأخر، وإجابات لأسئلة تاريخية عن الإسلام ومدرسة أهل البيت عليهم السلام، وأخرى عقائدية وصحفية تخص مشاريع وموارد العتبات وموسم الأربعين وما فيه من عطاء عراقي للزائرين، وتربية روحية.
كانت أحد نشاطات جناح العتبة العباسية المقدسة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في جمهورية المانيا الاتحادية.
الدكتور شاينا من جامعة كوتنغن الألمانية تناول أطراف الحديث مع ممثل العتبة المقدسة في أوربا السيد أحمد الراضي الحسيني، مسألة حوار الأديان ودورها في تعزيز السلم العالمي.
أما الدكتور عصام خضير محمود مدير دار الذاكرة للنشر والتوزيع العراقية، قادماً من عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية حيث يسكن، فقد أشاد بالمنجز الثقافي في العتبة المقدسة مبيناً "مشاريع وانجازات العتبات المقدسة وخاصة العتبة العباسية، انموذجاً يُحتذى، وهي كالجزيرة المزهرة وسط مستنقع، أو كالضوء وسط الظلام".
فيما ناقش رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة فرانكفورت التحديات التي تعترض العالم الاسلامي، وخاصة التطرف الناتج من الجهل والتعب الأعمى، وقد اقتنى جملة من اصدارات الجناح التي أكد انها ذي فائدة له ولطلابه في الدراسات العليا.
فيما أبدى سفير النوايا الحسنة للمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأستاذ نصير شمة، أبدى إعجابه الشديد بإصدارات المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية ومركز صيانة المخطوطات ومركز إحياء التراث، التابعة بمجموعها لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، وأبدى رغبته في زيارتها، خاصة بعد اطلاعه على اصدارات مراكزها في مجالي التأليف والتحقيق، التي اقتنى بعضا منها.
فيما تساءل البعض عن موسم الأربعين واسبابه واحصاءاته، وآخرون عن ميزات مدرسة أهل البيت عليهم السلام العقائدية وفرقها عن المدارس الفقهية.
المصدر: الکفیل