لم يعلم الدكتور جونسون (52 عاما) ان يوما ما سيذهب الى العراق او يتجول في مدينة كربلاء ويتشرف بزيارة عتباتها المقدسة او انه يلتحق بصفوف المتطوعين ضمن الكوادر الطبية لخدمة زاور الامام الحسين عليه السلام خلال زيارة الاربعين.
اكثر من 12 الف كم ورحلة طيران استمرت اكثر من 17 ساعة وصل جونسون وزوجته الى كربلاء ليتحقق ما كان غير متوقع قادمين من سيدني التابعة لمقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية.
يقول الدكتور جونسون في حديث للموقع الرسمي "لم اكن اؤمن بوجود الله ولكن تعرفي على بعض الاصدقاء المسلمين هو الذي غير مجرى حياتي من خلال تزويدي بكتب اهدوها لي تتحدث عن وجود الله تعالى، مبينا ان هذه الكتب دفعته الى الايمان بالله ".
ويضيف، "دخولي للإسلام كان عن طريق قراءة القران الكريم وما يحمل من حكم وعبر تحفظ كرامة الانسان والبشرية بالإضافة الى البحث والتقصي عن سيرة النبي محمد صلى واله والتعرف على اهل بيته عن طريق البحوث والكتب المترجمة الى الانجليزية".
واكد على ان "كل التحولات التي حدثت له يعدها هبة من الله وان الهبة الاكبر التي وهبها الله له تتجسد بالتعرف على اهل البيت عليهم السلام ".
ويشير جونسون الى "الخطوة الثانية في حياته تكمن في قراره الذي اتخذه بالسفر الى العراق والتطوع ضمن صفوف المفرزة الطبية في العتبة الحسينية بعد ان تلقى عرضا من احد اصدقاءه العراقيين المقيمين في استراليا ".
ويستطرد قائلا ان "جلوسي هنا في كربلاء لاقدم خدماتي الصحية للزائرين هو امنيتي الثانية اما الاولى ان اتوفى هنا في اطهر بقعة في العالم ".
المصدر: الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة