مواصلة بناء جامعة أهل البيت الاسلامية

flower 12

    

لقد واصل الإمام الصادق (عليه السلام) تطويره للمدرسة التي أسّسها الأئمة (عليهم السلام) من قبله وانتقل بها إلى آفاق أرحب فاستقطبت الجماهير من مختلف البلاد الإسلامية ، لأنّها قد لبّت الرغبة في نفوسهم وسعت لملء الفراغ الذي كانت تعانيه الاُمّة آنذاك.
خصائص جامعة أهل البيت(عليهم السلام)
1 ـ من مميّزات مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) واختلافها عن باقي المدارس أنّها لم تنغلق في المعرفة على خصوص العناصر الموالية فحسب وإنّما انفتحت لتضمّ طلاّب العلم من مختلف الاتّجاهات، فهذا أبو حنيفة الذي كان يخالف منهج الإمام (عليه السلام) حيث سلك في القياس مسلكاً استوجب شدّة الإنكار عليه وعلى أصحابه وهو الذي أطلق على مؤمن الطاقاسم شيطان الطاق كان ممّن يختلف إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ويسأله عن كثير من المسائل وقد روى عن الإمام الصادق (عليه السلام) وحدّث عنه واتّصل به في المدينة مدّة من الزمن، وناصر زيد بن علي وساهم في الدعوة الى الخروج معه وكان يقول ضاها خروج زيد خروج رسول الله(صلى الله عليه وآله) يوم بدر [1]
.
2 ـ انفتحت مدرسة الإمام (عليه السلام) على مختلف فروع المعرفة الاسلامية والإنسانية فاهتمّت بالقرآن والسنة والفقه والتأريخ والاُصول والعقيدة والكلام والفلسفة الاسلامية كما اهتمّت بعلوم اُخرى مثل علم الفلك، والطبّ، والحيوان، والنبات، والكيمياء ، والفيزياء .
3 ـ لم تتّخذ مدرسة الإمام طابع الانتماء الى الدولة الاُموية أو العباسية ولم تتلوّث بسياسة الحاكمين ولم تكن أداة لخدمة الحكّام، بل رأت الاُمة أنّ هذه المدرسة هي التي تحقّق لها تطلّعاتها; إذ كانت ترى على رأسها وريث النبوة وعملاق الفكر المحمّدي الإمام أباعبدالله الصادق (عليه السلام) المعروف بمواقفه واستقامته حتى لقّب بالصادق لسموّ أخلاقه وعدم مساومته وخضوعه لسياسة الحكّام المنحرفين .
من هنا شكّلت مدرسته حصناً سياسياً وفكريّاً يلوذ به طلاّب الحقيقة ومَن كان يشعر بالمسؤولية ويريد التخلّص من التيه الذي خلّفته التيارات الفكرية والسياسية المتضاربة في أهدافها ومساراتها .
4 ـ وتميّزت أيضاً جامعة الإمام الصادق (عليه السلام) بمنهجها السليم وعمقها الفكري ولم تكن اُطروحتها في الإعداد العلمي مبتنية على حشو الذهن ، وإنّما كانت تعتمد الفكر والتعمّق والأصالة ونموّ الكفاءات العلمية وتعتبرها اُسساً مهمّة في المنهج العلمي والتربوي .
5 ـ انتجت هذه الجامعة رموزاً للعلم والتقوى والاستقامة وعرفت بالعطاء العلمي والديني للاُمة وبما أبدعته في تخصّصاتها العلمية وما حققته من إنجازات على صعيد الدعوة والاصلاح بين الناس ، وأصبح الانتساب الى مدرسة الإمام (عليه السلام) مفخرة للمنتسب، كما ناهز عدد طلاّبها الأربعة آلاف طالب.
6 ـ واتّسعت هذه المدرسة فيما بعد وشكّلت عدّة فروع لها في الكوفة والبصرة، وقم، ومصر.
7 ـ إنّ الإمام (عليه السلام) لم يجعل من جامعته العلمية والجهد المبذول فيها نشاطاً منفصلاً عن حركته التغييرية وانشطته الاُخرى، بل كانت جزءاً من برنامجه الاصلاحي ، لأنها كانت تساهم بحقّ في خلق المناخ المناسب لبناء الفرد الصالح، وكانت امتداداً واعياً ومؤثّراً في المسيرة العامّة للاُمّة فضلاً عن النتائج السياسية الايجابية الخاصّة حيث نجد الكادر العلمي الحاضر في مدرسة الإمام (عليه السلام) هو نفسه الذي يحضر في نشاطات الإمام الخاصّة .
8 ـ تميّزت مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) بالارتباط المباشر بمصادر التشريع والمعرفة وهما الكتاب الكريم والسنّة النبوية الشريفة بنحو لا مثيل له.
ومن هنا حرص الإمام الصادق (عليه السلام) على أن يحقّق من خلال مدرسته إنجازاً بخصوص تدوين الحديث والحفاظ على مضمونه، بعد أن كان الحديث قد تعرّض في وقت سابق للضياع والتحريف والتوظيف السياسي المنحرف ، بسبب المنع من تدوينه. ولم يستجب الأئمّة المعصومون(عليهم السلام) لقرار المنع بالرغم من كل الشعارات التي رفعت لتجعل الهدف من حظر تدوين الحديث هو الحفاظ على القرآن وسلامته من التحريف .
بينما كان الهدف البعيد من منع تدوين الحديث هو تغييب الحديث النبوي الذي كان يؤكّد ربط الاُمّة بأهل البيت (عليهم السلام) فاستهدف الحكّام صرف الناس عن أهل البيت (عليهم السلام); لأنّ الحديث حين كان يؤكّد الارتباط بهم كان يحول بينهم وبين الانسياق وراء كلّ ناعق سياسي أو حاكم جائر.
يقول الإمام الصادق (عليه السلام) : «... أما والله إنّ عندنا ما لا نحتاج الى أحد والناس يحتاجون الينا . إن عندنا الكتاب بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وخطّه علي بيده صحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها كل حلال وحرام» [2]
.
وجاء عنه (عليه السلام) أنه قال : « علمنا غابر، ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الاسماع وإن عندنا الجفر الاحمر، والجفر الابيض، ومصحف فاطمة (عليها السلام) وان عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس اليه » [3]
.
9 ـ وتميزت أيضاً مدرسة الإمام (عليه السلام) بالاهتمام بالتدوين بشكل عام بل ومدارسة العلم لإنمائه وإثرائه .
فكان (عليه السلام) يأمر طلاّبه بالكتابة ويؤكد لهم ضرورة التدوين والكتابة كما تجد ذلك في قوله (عليه السلام) : « إحتفظوا بكتبكم فإنكم سوف تحتاجون اليها » [4]
.
وكان يشيّد بنشاط زرارة الحديثي إذ كان يقول : «رحم الله زرارة بن أعين لولا زرارة لا ندرست أحاديث أبي».
وقال فيه وفي جماعة من أصحابه منهم أبو بصير، ومحمد بن مسلم، وبريد العجلي: «لولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا الفقه، هؤلاء حفّاظ الدين واُمناء أبي(عليه السلام) على حلاله وحرامه وهم السابقون الينا في الدنيا والآخرة» [5]
.
وكان يأمر طلاّبه أيضاً بالتدارس والمباحثة فقد قال للمفضّل بن عمر : «اكتب وبث علمك في إخوانك ، فإنْ متّ فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج لايأنسون فيه إلاّ بكتبهم» [6]
.
وعلى هذا الاساس اهتمّ أصحابه بكتابة الأحاديث وتدوينها حتى تألّفت واجتمعت الاُصول الاربعمائة المعروفة [7]
، والتي شكّلت المجاميع الحديثية الاولى عند الشيعة الإمامية .
10 ـ وممّا تميزّت به مدرسة الإمام الصادق(عليه السلام) هو إنماء الفكر الإسلامي وتطويره من خلال التخصص العلمي في مختلف فروع المعرفة الإسلامية وسوف نشير الى هذه الميزة بالتفصيل .
التخصص العلمي في مدرسة الإمام (عليه السلام)
والتفت الإمام في تلك المرحلة لأهمّية الاختصاص ودوره في إنماء الفكر الإسلامي وتطويره ، وقدرته في استيعاب الطاقات الكثيرة الوافدة على مدرسته ، وبالتخصّص تتنوّع عطاءاته ، فيكون الابداع أعمق نتاجاً وأكثر احتواء ، لذا وجّه الإمام (عليه السلام) طلاّبه نحو التخصّصات العلمية، وتصدى بنفسه للإشراف فكان يعالج الإشكالات التي تستجد ، ويدفع مسيرة الحركة العلمية الى الأمام . ولا يمكن في هذا البحث أن نستوعب كل هذه التخصّصات وإنّما نقتصر على ذكر بعض النماذج فيما يأتي :
أ ـ في الطب : سئل الإمام عن جسم الإنسان فقال (عليه السلام) : « ان الله خلق الانسان على إثني عشر وصلاً وعلى مائتين وثمانية واربعين عظماً، وعلى ثلاثمائة وستين عرقاً، فالعروق هي التي تسقي الجسد كله، والعظام تمسكه واللحم يمسك العظام والعصب تمسك اللحم، وجعل في يديه اثنين وثمانين عظماً في كل يد إحدى وأربعين عظماً، منها في كفه خمسة وثلاثون عظماً وفي ساعده إثنان، وفي عضده واحد، وفي كتفه ثلاثة، فذلك إحدى وأربعون، وكذلك في الاُخرى، وفي رجله ثلاثة وأربعون عظماً، منها في قدمه خمسة وثلاثون عظماً وفي ساقه إثنان، وفي ركبتيه ثلاثة، وفي فخذه واحد وفي وركه إثنان وكذلك في الاُخرى، وفي صلبه ثماني عشر فقاره وفي كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع وفي وقصته ثمانية وفي رأسه ستة وثلاثون عظماً وفي فيه ثماني وعشرون عظماً أو اثنان وثلاثون عظماً » [8]
.
يقول الشيخ ميرزا محمد الخليلي : ولعمري إن هذا الحصر والتعداد هو عين ما ذكره المشرّحون في هذا العصر، لم يزيدوا ولم ينقصوا [9]
.
وشرح الإمام الصادق (عليه السلام) كيفية دوران الدم في الجسم ولأول مرة في حديثه مع المفضّل بن عمر، وقد سبق بذلك العالم ( هارفي ) الذي عرف بأنه مكتشف الدورة الدموية .
قال (عليه السلام) : « فكّر يا مفضّل في وصول الغذاء الى البدن وما فيه من التدبير ، فإنّ الطعام يصير الى المعدة فتطبخه ، وتبعث بصفوه الى الكبد في عروق رقاق واشجة بينها، قد جعلت كالمصفى للغذاء ، لكيلا يصل الى الكبد منه شيء فينكأها وذلك أن الكبد رقيقة لا تحتمل العنف، ثم إن الكبد تقبله فيستحيل فيها بلطف التدبير دماً، فينفذ في البدن كله، في مجار مهيّأة لذلك بمنزلة المجاري التي تهيّأ للماء حتى يطّرد في الارض كلّها وينفذ ما يخرج منه من الخبث والفضول الى مغايض أعدّت لذلك فما كان منه من جنس المرّة الصفراء جرى الى المرارة، وما كان من جنس السوداء جرى الى الطحال وما كان من جنس البلّة والرطوبة جرى الى المثانة فتأمّل حكمة التدبير في تركيب البدن، ووضع هذه الاعضاء منه موضعها، واعداد هذه الأوعية فيه لتحمل تلك الفضول لئلاّ تنتشر في البدن فتسقمه وتنهكه، فتبارك من أحسن التقدير وأحكم التدبير» [10]
.
ب ـ في الوقاية الصحية: حذر الإمام من الامراض المعدية وأوصى بعدم الاختلاط بالمصابين بمثل مرض الجذام حيث قال فيه: « لا يكلّم الرجل مجذوماً إلاّ أن يكون بينهما قدر ذراع » [11]
، وقد جاء في الطب الحديث أنّ ميكروب الجذام ينتشر في الهواء حول المصاب اكثر من مسافة متر.
وقال (عليه السلام) أيضاً : « كُلّ داء من التخمة » [12]
.
وقال (عليه السلام) : « اغسلوا أيديكم قبل الطعام وبعده » [13]
فإنّ غسل اليدين قبل الطعام تعقيم من الجراثيم المحتملة والغسل بعد الطعام يعدّ من النظافة .
ج ـ علم الحيوان: قال (عليه السلام) في مملكة النمل : « انظر الى النمل واحتشاده في جمع القوت وإعداده فإنك ترى الجماعة منها اذا نقلت الحبّ الى زبيتها [14]
بمنزلة جماعة من الناس ينقلون الطعام أو غيره، بل للنمل في ذلك من الجد والتشمير ما ليس للناس مثله. أما تراهم يتعاونون على النقل كما يتعاون الناس على العمل، ثم يعمدون الى الحب فيقطعونه لكيلا ينبت فيفسد عليهم [15]
فإن أصابه ندى أخرجوه فنشروه حتى يجف ثم لا يتخذ النمل الزبية إلاّ في نشر من الارض كيلا يفيض السيل فيغرقها، وكل هذا منه بلا عقل، ولا روّية بل خلقة خلق عليها لمصلحة من الله عزّوجلّ [16]
.
وتكلم الإمام أيضاً في كل من علوم: النبات ، والفلك ، والكيمياء ، والفيزياء والعلاجات النباتية [17]
كما تكلّم في الفلسفة والكلام ومباحث الإمامة والسياسة والمعرفة والفقه واُصوله والحديث والتفسير والتأريخ .
وتخصص من طلاّب الإمام (عليه السلام) في مباحث الكلام كلٌّ من: هشام بن الحكم ، وهشام بن سالم ، ومؤمن الطاق ، ومحمد بن عبدالله الطيّار، وقيس الماهر وغيرهم.
وتخصّص في الفقه واُصوله وتفسير القرآن الكريم : زرارة بن أعين ، ومحمد بن مسلم، وجميل بن درّاج، وبريد بن معاوية، واسحاق بن عمّار وعبدالله الحلبي، وأبو بصير، وأبان بن تغلب ، والفضيل بن يسار، وأبو حنيفة، ومالك بن أنس، ومحمد بن الحسن الشيباني، وسفيان بن عيينه، ويحيى بن سعيد، وسفيان الثوري.
كما تخصّص في الكيمياء: جابر بن حيان الكوفي .
وتخصّص في حكمة الوجود: المفضّل بن عمر الذي أملى عليه الإمام الصادق (عليه السلام) كتابه الشهير المعروف ( بتوحيد المفضّل).
ونشط طلاب الإمام في نتاجاتهم كلٌّ حسب اختصاصه في التأليف والمناظرة، يدل على ذلك ما جمعه السيد حسن الصدر عن مؤلّفات الشيعة في هذه الفترة وقد ذكر أنها وصلت الى ستة آلاف وستمائه كتاب [18]
.
وبرز في المناظرة: هشام بن الحكم وكان الإمام الصادق (عليه السلام) مسروراً بمناظرات هشام وحين استمع مناظراته مع زعيم المعتزلة ـ عمرو بن عبيدـ وأخبره بانتصاره عليه قال له الإمام (عليه السلام): «يا هشام من علّمك هذا قال: يابن رسول الله جرى على لساني قال الإمام (عليه السلام): «هذا والله مكتوب في صحف إبراهيم وموسى» [19]
.
ومن الاهداف الكُبرى التي خطّط لها الإمام (عليه السلام) في مدرسته الى جانب الاختصاصات الاُخرى هو تنشيط حركة الاجتهاد الفقهي الخاص الى جانب التفقّه في الدين بشكل عام .
من هنا نجد تأصيل منهج الاجتهاد الفقهي واستنباط أحكام الشريعة، قد تمثّل في الرسائل العلميّة التي دوّنها أصحابه في خصوص اصول الفقه وفي الفقه والحديث والتي تميّزت بالاعتماد على مدرسة أهل بيت الوحي(عليهم السلام) واتّخاذها أساساً للفقه والإفتاء دون الرأي والاستحسان .
قال (عليه السلام) : « حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحديث رسول الله قول الله عزّوجلّ » [20]
.
وقال (عليه السلام) : « إنا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ولكنّا نفتيهم بآثار من رسول الله (صلى الله عليه وآله) واصول علم عندنا نتوارثها كابر عن كابر، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضّتهم » [21]
.
وقد تكفّلت كتب اُصول الفقه بيان قواعد استنباط الأحكام ومناهجها وكيفة التعامل مع الأحاديث المدوّنة في عامة موسوعات الحديث واُصوله.
وعلّم طلاّبه كيفية استنباط الأحكام من مصادر التشريع كما علّمهم كيفية التعامل مع الأحاديث المتعارضة. قال(عليه السلام) فيما عارض القرآن: « ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف » [22]
وقال أيضاً : « إنّ على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه » [23]
.
وفي حالة تعارض الاحاديث فيما بينها قال (عليه السلام) : « اذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإلاّ فالّذي جاءكم به أولى به» [24]
.
وقال (عليه السلام) : « إنّما علينا أن نلقي إليكم الاُصول وعليكم أن تفرّعوا » [25]

 

  المصدر:سایت السبطین

___________________________________
[1]
حياة الإمام محمد الباقر : 1 / 75 .
[2]
بصائر الدرجات: 149.
[3]
الارشاد: 2/186 وعنه في مناقب آل أبي طالب: 4/396، والاحتجاج : 2/134، وبحار الأنوار: 47/26 وزادوا فيه : فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال : أما الغابر فالعلم بما يكون .
[4]
الكافي : 1 / 52 .
[5]
وسائل الشيعة : 8 / 57 ـ 59 .
[6]
اُصول الكافي : 1 / 52 .
[7]
وسائل الشيعة : 18 / 57 ـ 59 .
[8]
المناقب : 4 / 256 ، وبحار الأنوار : 14 / 480
[9]
طب الإمام الصادق (عليه السلام) : 3 .
[10]
بحار الأنوار: 3/57 عن كتاب التوحيد للمفضل بن عمر الجعفي .
[11]
وسائل الشيعة : 2 / 208 .
[12]
بحار الأنوار : 63/336.
[13]
المصدر السابق: 63/356
[14]
الزبية ـ بضم فسكون ـ الزابية لا يعلوها ماء، جمعها زبى .
[15]
اذا خشي النمل من الحبة المدخرة أن تنبت في الارض فلقتها نصفين، وقد تفلق بعض الحبوب كحب الكزبرة الى اربعة أقسام لأن نصف الكزبرة أيضاً بنبت .
[16]
التوحيد للمفضل : 66، وبحار الأنوار: 3/ 61 و 62 / 102 .
[17]
راجع حياة الإمام الصادق للشيخ باقر شريف القرشي: 2/289 وما بعدها .
[18]
تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام : 288 .
[19]
راجع الاحتجاج: 2 / 125 ـ 128 .
[20]
اصول الكافي : 1 / 53 ـ 58 .
[21]
بصائر الدرجات : 300 .
[22]
الوسائل : 18 / 78 .
[23]
اصول الكافي : 1 / 69 .
[24]
المصدر السابق .
[25]
بحار الأنوار : 2/245 ح 53.

logo test

اتصل بنا