حثّ الإمام الجواد (عليه السلام) على طلب العلم وبيّن فضل العلماء من خلال أحاديثه ورواياته عن جده أمير المؤمنين (عليه السلام) وفيما يأتي نماذج من هذه الأحاديث :
قال (عليه السلام) : عليكم بطلب العلم ، فان طلبه فريضة ، والبحث عنه نافلة ، وهو صلة بين الاخوان ، ودليل على المروّة ، وتحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، واُنس في الغربة [18][234] .
وقال (عليه السلام) : العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع مسموع اذا لم يكن مطبوع ، ومن عرف الحكمة لم يصبر على الازدياد منها ، الجمال في اللسان ، والكمال في العقل [19][235].
وعنه(عليه السلام) عن علي، قال في كتاب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : ان ابن آدم اشبه شيء بالمعيار ، إما راجح بعلم ـ وقال مرة بعقل ـ أو ناقص بجهل[20][236].
وقال (عليه السلام) : اقصد العلماء للمحجّة الممسك عند الشبهة ، والجدل يورث الرياء ، ومن أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل ، والطامع في وثاق الذلّ ، ومن احبّ البقاء فليعدّ للبلاء قلباً صبوراً[21].[237]
كما انه كان يتألّم لكثرة الجهلاء وابتلاء العلماء بهم وكان يعتبر سبب الاختلاف هو ما يطرحه الجهلاء نتيجة جهلهم، فقد روى عن جده أميرالمؤمنين(عليه السلام): العلماء غرباء لكثرة الجهّال بينهم[22][238].
وقال (عليه السلام) : لو سكت الجاهل ما اختلف الناس[23][239].
المصدر:سایت السبطین