بالتعاون مع مكتبة الإمام الخوئي.. أكاديمية البلاغي تقیم الملتقى الكاثوليكي – الشيعي الثاني بالنجف

شاركت شُعبة إحياء التراث والتحقيق التابعة إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة في الملتقى الكاثوليكي الشيعي الثاني, الذي أقامته أكاديمية البلاغي العامة والذي استضافته مؤسسة ومكتبة كاشف الغطاء وكلية الفقه الأهلية الجامعة.

بالتعاون مع مكتبة الإمام الخوئي.. أكاديمية البلاغي تقیم الملتقى الكاثوليكي – الشيعي الثاني بالنجف

الملتقى الشيعي الكاثوليكي الثاني, الذي استمر ليومي في مكتبة الإمام الخوئي العامة, شهد مشاركة الآباء الدومنيكان من فرنسا، والبرازيل، والمانيا، ومصر, ويعد استكمالا للملتقى الأول الذي عقد في باريس في شهر نيسان الماضي ونظمته الجامعة الكاثوليكية في باريس وأكاديمية البلاغي في النجف الاشرف.، وأستمر لثلاثة أيام بمشاركة أكثر من ( 25 ) باحثا من مختلف دول العالم, من أهم المؤتمرات على المستوى الأكاديمي والعلمي, إذ تناول المؤتمر في دورته الأُولى بحوثاً علمية وأكاديمية حول التفاعل الثقافي بين المسلمين الشيعة والمسيحيين الكاثوليك .

وتمثلت مشاركة العتبة العلوية المقدسة في الملتقى بإلقاء بحث تعريفي عن أعمال الشعبة في موسوعة الشيخ عبد الرحمن ابن العتائقي ومعانات المحقق في هذا المجال ألقاها الشيخ وضاح الظالمي وبحضور مسؤول شعبة إحياء التراث والتحقيق الشيخ مهند العقابي.

إلى ذلك صرح مسؤول شُعبة إحياء التراث والتحقيق في العتبة العلوية الشيخ مهند العقابي, لـ ( المركز الخبري ) قائلا: إن الملتقى تضمن محاور ثلاثة قدمت فيها بحوث عدة لأساتذة كبار من الحوزة العلمية وجامعة الكوفة, إذ تناولت الجلسة الأُولى والثانية  (أئمة أهل البيت عليهم السلام) في التراث المسيحي والمشتركات بين الجانبين والتحديات المستقبلية).

وأضاف العقابي, ان” الجلسة الثالثة و التي عقدت في مكتبة الإمام الخوئي العامة فكانت حول فهرسة المخطوطات الحديثة وتكنلوجيا المعلومات للأب (رينيه فنسان) مدير معهد الدراسات الشرقية في القاهرة وعملية تحقيق النصوص والتي تضمنت بحثاً لسماحة الشيخ وضاح الضالمي من العتبة العلوية والمحقق احمد مجيد الحلي”.

وأشار إلى, ان” الجلسة الختامية تم انعقادها في مكتبة الإمام الخوئي العامة ايضا, إذ تضمنت إلقاء بحث لسماحة السيد سامي البدري حول النجف في النصوص السومرية والأكدية والعهدين والعلاقة التاريخية الوثيقة بين المسلمين الشيعة والمسيحيين “.

وفي اختتام أعمال الملتقى تم قراءة البيان الختامي الذي حثّ على تعزيز العلاقة وإيجاد سبل التعاون المشترك لحفظ التراث وتحقيقه و تطوير العلاقة بين الطرفين (المسلمين الشيعة والمسيحين) والإستفادة من الخبرات السابقة, فيما تضمن برنامج الملتقى زيارة المراقد المقدسة وبعض المعالم التاريخية في النجف الأشرف.

المصدر: شفقنا

logo test

اتصل بنا