الاعلان عن موعد انطلاق مهرجان الإمام الحسن المجتبى الثقافي بنسخته الثانية عشر في بابل

أعلنت العتبة العباسية المقدسة متمثلة بقسم الشؤون الفكرية والثقافية فيها عن موعد انطلاق فعاليات مهرجان الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) الثاني عشر، الذي يقيمه أهالي مدينة بابل/ الحلة (مدينة الإمام الحسن "عليه السلام") برعاية العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، حيث يقام كل عام في مدينة الحلة مركز محافظة بابل احتفاء بذكرى ولادة ثاني الأنوار المحمدية الإمام الحسن بن علي في النصف من شهر رمضان المبارك، وللمدة من (14-16 من شهر رمضان 1440هـ).

الاعلان عن موعد انطلاق مهرجان الإمام الحسن المجتبى الثقافي بنسخته الثانية عشر في بابل

 قال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان ونائب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة عقيل الياسري، ان  "المهرجان سيعقد تحت شعار (الإمام الحسن المجتبى -عليه السلام- نور يستضاء به وإمامٌ يُقتدى به) ومن على مقام ردّ الشمس في محافظة بابل".

واضاف الياسري "سيحوي المهرجان بين طياته جملة من الفعاليات التي ستبدأ بكلمات وقصائد خلال يوم الافتتاح إضافة لرفع راية الإمام الحسن (عليه السلام)، كما ستشهد فعّالياته جلساتٍ بحثيّة أكاديميّة وحوزويّة ومعرضاً للفنّ التشكيليّ والخطّ والزخرفة وأمسياتٍ قرآنيّة وشعريّة، ناهيك عن بعض الفعّاليات البينيّة التي سيتمّ تحديدُها في حينها".

وبين الياسري: "يعتبر هذا المهرجان من المهرجانات التي يولي لها قسمنا اهتماما بالغا، كونه يحيي مناسبة مهمة وهي ولادة الإمام الحسن المجتبى (سلام الله عليه)، والذي نحاول من خلاله وبهذه الفعاليات الثقافية تسليط الضوء ولو بالشيء اليسير على هذه الشخصية الفذة، التي نعتقد أنها لم تصف ولم تظهر بالصورة المرادة لها وبما يتلاءم مع عظمتها ومكانتها لدى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأهل البيت (سلام الله عليهم)".

يذكر أن هذا المهرجان يعقد سنويا بالتزامن مع الولادة الميمونة للإمام الحسن في منتصف شهر رمضان المبارك، ويهدف لبيان الدور الرسالي الذي يقوده الإمام الحسن، وبيان مواقفه تجاه السلطة الحاكمة انذاك، وتسليط الضوء على المحن والضغوطات التي واجهها الإمام الحسن في حياته، وذكر بعض الوصايا والأحاديث التربوية والإرشادية للإمام في محاسن الأخلاق وأسرار العبادة، والعمل على توظيف القيم التربوية وتعميم المعاني الإنسانية التي جسدتها شخصيته الكريمة وبما ينسجم مع تطلعات المجتمع المتسرّع في رؤاه والمتحول في سلوكياته.

المصدر:ابنا

logo test

اتصل بنا