وهو كتاب وليس قرآناً، وإنما سمي بالمصحف على أساس المعنى اللغوي وهو أعم من المصحف الشريف وغيره.
قال الإمام جعفر الصادق (ع) لأبي بصير: ((وإنّ عندنا لمصحف فاطمة (س) وما يدريهم ما مصحف فاطمة (س)؟ قال أبو بصير: وما مصحف فاطمة (س)؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد))([1]).
وفي رواية عن الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أبا
عبد الله (ع) يقول: ((... ومصحف فاطمة، ما أزعم أنّ فيه قرآناً، وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة، وأرش الخدش))([2]).
المصدر: سایت الموسسة السبطین العالمیة
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ المصدر نفسه 1: 239.
[2] ـ الكافي 1: 240.